إيليا – يسعى ترامب إلى الحصول على المعادن الأرضية النادرة والمعادن الهامة في أوكرانيا لتعزيز نفوذها في كبح صادرات الصين. ومع ذلك، قد تكون عملية طويلة الأجل بالنسبة للولايات المتحدة لإنهاء اعتمادها على الصين.
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تأمين معادن نادرة وهامة من أوكرانيا بقيمة 500 مليار دولار (477 مليار يورو) في إطار مفاوضاته على اتفاق سلام، بهدف تعويض المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف خلال الحرب. ويمثل هذا التوجه جزءًا من استراتيجيته لإعادة التوازن إلى المشهد التجاري العالمي للولايات المتحدة، في ظل التنافس المتصاعد مع الصين.
ورغم أهمية هذه الموارد الاستراتيجية، فإن محادثات السلام لا تزال تواجه طريقًا مسدودًا، لا سيما بعد قرار الولايات المتحدة وقف جميع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في أعقاب محادثة مفاجئة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
منذ ولايته الأولى، كرس ترامب جهوده لتحقيق شعاره “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، حيث استهدف الصين بإجراءات جمركية تهدف إلى حماية القطاع الصناعي الأمريكي. إلا أن البنية التحتية الصناعية وسلسلة التوريد الراسخة في الصين جعلت من الصعب على الولايات المتحدة قلب المعادلة التجارية، خصوصًا فيما يتعلق باعتمادها على المعادن النادرة اللازمة لصناعات التكنولوجيا المتقدمة.
