إيليا – في جريمة هزّت الرأي العام في السويد، تفاجئ الرأي العام بقرار قضت فيه محكمة أوتوندا الابتدائية (Attunda tingsrätt) بالحكم على رجل يبلغ من العمر 39 عاماً بـالرعاية النفسية القسرية مع مراجعة خاصة قبل خروجه، وذالك بعد أن قتل الشابة نيمو، 28 عاماً، طعناً، بينما كانت في طريق عودتها إلى المنزل من عملها.
نيمو، التي وُصفت من قبل عائلتها بأنها شابة مليئة بالحياة ومحبة للناس، كانت تعمل مساعدة تمريض، وتحلم بأن تُكمل دراستها لتصبح ممرضة، وقد تزوّجت مؤخراً، وكانت تخطط لبناء عائلة، وتسافر وتحتفل مع أصدقائها. لكن كل تلك الأحلام تبددت في لحظة مأساوية.
جريمة وقعت دون سابق معرفة
في 15 ديسمبر من العام الماضي، وبعد انتهائها من مناوبتها المسائية، استقلت نيمو حافلة من مستشفى أبلاندس فيسبي متوجهة إلى منزلها في ماشتا. ما إن نزلت من الحافلة حتى تعرّضت لهجوم عنيف وطعن متكرر من قِبل رجل اختارها عشوائياً.
